قال الله سبحانه وتعالى "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا*
أيام معدودة ويهلّ علينا شهر رمضان المبارك حاملاً لقلوبنا أملاً جديداً في طريقنا إلى الله عز وجل، وبالرغم من بركات هذا الشهر وأجواء بهجته، إلا أن حال أكثر من مليون ونصف إنسان يعيشون تحت خط الفقر في مخيمات اللاجئين شمال غرب سوريا حيث تنعدم أبسط مقومات الحياة الكريمة، الأمر الذي جعل قدوم شهر رمضان محزنا لموائد الفقراء والمحتاجين، فهم المفطرون بلا إفطار والصائمون بلا سحور.
ومن منطلق حديث رسول الله صلى الله : ( مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا)
وإيماناً من فريق سراج الاقصى التطوعي بضرورة التكاتف والتراحم وفتح أبواب الخير لأهل الإحسان فإن مشروع إفطار الصائمين الجماعي يأتي تلبية لضرورة رسم أروع صور المودة وتجسيد معالم الجسد الواحد واحياءً لسنن المصطفى صلى الله عليه وسلم بإعانة الفقراء على أداء صومهم وتخفيف عناء احتياجاتهم الغذائية وافطار العوائل الاشد فقراً في شهر رمضان المبارك ليعيشوا حياة مليئة بالسرور والبركة
نطلق مشروع "موائد الخير" الذي يندرج تحت حملة #زدصيامكبركة2 في رمضان 2023
والتي من خلالها سيتم تقديم موائد الإفطار الجماعي في مخيمات النازحين شمال سوريا.
منطقة المشروع:
مخيمات اللاجئين شمال سوريا
أهداف الحملة:
_ تجسيد معاني التكافل الأجتماعي.
_أكتساب الأجر من الله في المساهمة بتأمين الإفطار للعوائل المهجرة طيلة شهر رمضان المبارك .
_رسم أجمل الأجواء العائلية من خلال الإفطار الجماعي.
_إبراز الدور الخيري والإنساني للمساهمين.
النتائج المتوقعة(المخرجات):
_إقامة 30 مأدبة إفطار جماعي طيلة شهر رمضان المبارك في مخيمات النازحين.
_أدخال البهجة والسرور إلى قلوب العوائل النازحة في المخيمات
_التخفيف من الضغط المادي المنصب على العائلة
تكلفة المشروع:
_تكلفة مأدبة الإفطار يومياً :1500$
_التكلفة الإجمالية 30 يوم: 45,000$
-
0 المتبرعين