كيف ساعدت أنظمة الطاقة الشمسية في توفير المياه لأهالي أريحا ؟؟

  • الرئيسية
  • كيف ساعدت أنظمة الطاقة الشمسية في توفير المياه لأهالي أريحا ؟؟
كيف ساعدت أنظمة الطاقة الشمسية في توفير المياه لأهالي أريحا ؟؟

كيف ساعدت أنظمة الطاقة الشمسية في توفير المياه لأهالي أريحا ؟؟

يحاول النازحون في شمال سوريا التكيف في المخيمات وسط ظروف وتحديات صعبة ، أهمها نقص إمدادات المياه.




في إطار مشروع انطلق منذ 4-1-2022 لتزويد محطات المياه في مدينة "أريحا" بأنظمة الطاقة الشمسية ، تحاول فرق نظام وطن التخفيف من معاناة هذه التجمعات المعزولة.




وبالتعاون مع فضاء السلام ، تسعى وطن للعمل على تأمين مياه نظيفة ومعقمة صالحة للشرب بطرق آمنة وفعالة ، والابتعاد عن توفير مياه الشرب عبر الصهاريج أو مولدات الديزل داخل المخيمات نتيجة ارتفاع أسعار قطع غيار الوقود والمولدات.




يعتبر توصيل المياه النظيفة من خلال الطاقة البديلة خطوة حاسمة للتقدم وتخفيف الصعوبات التي تواجهها هذه الفئات المستفيدة ، حيث تتميز هذه التقنية بتكلفة تشغيل منخفضة مقارنة بمولدات الديزل أو الكهرباء العامة ويمكن الوصول إليها بسهولة لجميع المستفيدين بسرعة وبسرعة عالية جودة.




ركز المشروع على تغذية محطتي ضخ مياه بنظامين للطاقة الشمسية هما محطة عمران بطاقة (250 HP) والمحطة الشرقية بسعة (HP125). مرت عملية تركيب الأنظمة الشمسية الجديدة بالمراحل التالية:




تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الهجينة.




تدريب وتأهيل الكادر الفني بشكل جيد ورفع مستوى العاملين من أجل متابعة النظام والتعامل معه بشكل جيد.




متابعة الأنظمة بعد التشغيل النهائي.




كما لم يقتصر المشروع على تأمين المياه النظيفة في هاتين المحطتين ، بل وفر فرص عمل في هاتين المحطتين للعاطلين من سكان المخيم وأهلهم لمواصلة الحراسة وتشغيل النظام.




بدأ المشروع بعد إجراء عملية تقييم للمناطق التي استهدفها المشروع ووجدت حاجتها للمشروع بسبب الاكتظاظ السكاني الكبير وصعوبة الحصول على مياه الشرب.




ومع ذلك ، فإن العامل المساهم هو توافر المساحات الكافية لتركيب الألواح الشمسية للأنظمة ، فضلاً عن وجود مضخات غاطسة جاهزة للتغذية بالطاقة الشمسية.




بعد التقييم النهائي ، اتخذ فريقنا الميداني الخطوات التالية:




بعد مرحلة التصميم والدراسة ، بدأت المؤسسة العمل بتسليم المقاول إلى مواقع العمل وإبلاغه بكافة خطط التنفيذ وتقديم العينات لفحصها والتأكد من مطابقتها للشروط الفنية في عرضه الفني.




ثم ارتفعت أصوات الحفارات والآلات لتخفيف آلام النازحين ، حيث تم وضع حوامل الألواح وإزالة الكتل الصخرية ونقل منتجات الحفريات بعد النماذج الأولية التي حددها فريق الإشراف. كما قام بتصنيع حوامل حديدية لألواح الطاقة وطلائها.




ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين إلى 35000 ، منهم 28000 من السكان الأصليين و 7000 من النازحين.




نأمل من خلال هذا المشروع توفير مياه نظيفة ومعقمة بتكلفة مالية تقارب الصفر من أجل مقاومة شبح المعيشة وضمان سرعة الحصول على المياه وجودتها العالية ، مما سيوفر على هذه الأسر وأطفالها الحاجة إلى نقل المياه. عبر الناقلات في المستقبل مما زاد من معاناتهم خاصة في المناطق الجبلية.




كما أنه لا يخفى على أحد أن هذه الأنظمة طاقة نظيفة ومتجددة وصديقة للبيئة ولا تؤدي إلى تلوث الهواء أو الماء كما في مولدات الديزل ولا تستنزف تكلفة تشغيلها وصيانتها.